وذكرت وزارة الداخلية التركية أن الانفجارين وقعا تحت جسر يؤدي إلى محطة القطارات في أنقرة.
وأفاد شهود عيان بأن التفجير كان انتحاريا ومزدوجا وألحق خرابا ودمارا شديدين.
وكان من المقرر قبيل التفجيرين أن تنظم كونفدرالية الاتحادات المهنية لموظفي الدولة مسيرة وتظاهرة سلمية تطالب بحل النزاع المستمر بين حزب العمال الكردستاني المحظور والسلطات التركية تحت عنوان "رغم أنف الحرب، السلام الآن، السلام.. العمل.. الديمقراطية"، وذلك في ساحة محاذية لمحطة القطارات المذكورة.
وأشارت وكالة الأناضول إلى انتشار أعداد كبيرة من الجثث والمصابين عند المدخل المؤدي الى محطة القطارات التي توافد عليها المواطنون للمشاركة في المظاهرة.
وألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة تفقدية إلى اسطنبول في إطار عمله كانت ستستغرق ثلاثة أيام وقرر العودة إلى أنقرة لمواكبة الحادث.
وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الحداد 3 أيام في البلاد بعد تفجيرين في العاصمة أنقرة أوديا بحياة 86 شخصا.
وفي كلمة ألقاها السبت قال رئيس الحكومة التركية إن عملية أنقرة الإرهابية كان هدفها ضرب أمن البلاد واستقرارها، مضيفا أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتشددة تمارس الإرهاب ضد تركيا./انتهى/
تعليقك